إن الحرب على اللغة العربية هي نفسها الحرب على الهوية والخصوصية..
لا توجد لغة في العالم حربت مثل اللغة العربیة وأهلها کانوا ولازالوا أشد المحاربين والمناكفين لها سوى عن قصد أو غير قصد او عن جهل.
إن معركة البيان والحفاظ على اللغة العربية هي في جوهرها معركة القيم والالتزام والإيمان وأن الفساد اللغوي يؤدي للفساد الأخلاقي والخواء اللغوي يؤدي الى الفراغ الفكري..
وهذا ما نلاحظه اليوم في المنابر الإعلامية ممن ينسبون انفسهم الى النخبه زورا وبهتانا وكثير منهم يحمل لواء اللغه العربيه في ظاهرها وفي باطنها يكن عداء نظرا لضعف المسؤولية وبعده على لغة القرآن الكريم إضافة لتنفيذ اجندات خارجية نتاج لتعليم متحكم فيه من وراء البحار…
صغراوي قيس كاتب صحفي وناشط تونسي
جميع الحقوق © 2019 محفوظة لـ " حقوق نيوز" - و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من حقوق نيوز | أنجز من قبل حسن عبدالله