هو استباق للمحاكمات!قناة الحوار التونسي تعيش بعد الانتخابات عزلة شديدة بعد افتضاح خطها العدائي لخيارات الناس واحتقارها، وبعد فشل مناصرتها المباشرة – في كل مرة – للمترشحين المشبوهين ومساهمتها في خسارتهم…ولذلك هي تلعب اليوم دور الضحية لكسب التعاطف والتخفيف من الانتقادات والحملات المرتقبة ضدها، لكنها كالعادة تفعل ذلك عبر ترهيب الناشطين وابتزاز الناس واستجلاب مساندة “المثقفين” خصوصا بشعار حرية الصحافة والإعلام التي تنتهك مبادئها كل يوم بالخطاب التحريضي العنيف والمجرم قانونا…وهاهي تجد سعة لتتهم به غيرها الذي يدينه ويحذر منه وينبه إلى مخاطره.قناة الحوار التونسي تستبق أيضا الأطوار الأخيرة لمحاكمة المشرف على القناة سامي الفهري بالقدح المفتعل والمتكرر في القضاء والقضاة للضغط على الهيئات الحكمية المتعهدة بالملفات بداية…ثم التشكيك في وجاهة القرارات والأحكام القضائية لاحقا…لكنها عبثا تحاول.
بقلم الأستاذ أحمد بن صالح
#متضامن #الحوار التونسي_ فتنة_ عظمى
جميع الحقوق © 2019 محفوظة لـ " حقوق نيوز" - و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من حقوق نيوز | أنجز من قبل حسن عبدالله