كلّ عيد ثورة.. وفخامته بخير..!!-طيلة عشر سنوات.. مجّد أستاذ القانون الدستوري قيس سعيّد الثورة التونسيّة.. واعتبر دائما أنّ الثورة ابتدأت يوم 17 ديسمبر 2010.. طيلة سنوات.. كان الأستاذ قيس سعيّد حاضرا على الدوام في ذكرى الثورة أيّام 17 ديسمبر ..و14 جانفي..
وطالما التقى بالشباب في سائر أنحاء تونس.. وألقى بينهم الكلمات الحماسيّة والخطب الرنّانة التي تتغنّى بإنجازات الثورة.. وتعدّد مزاياها.. وتنادي باستكمال مسارها..فلمّا أصبح قيس سعيّد رئيسا للجمهوريّة بفضل أصوات غالبيّة الشباب الثائر.. لم يقم أيّ احتفال.. ولم يلق أيّ خطبة سياسيّة..
بل ولم ينبس ولو بكلمة واحدة لا في 17 ديسمبر المنقضي.. ولا اليوم 14 جانفي.. ولا في الفترة ما بينهما.. وكأنّ أمر الثورة لا يعنيه.. أو لم يعد يهمّه..
-قبل ذلك لم يحتفل قيس سعيّد بعيد الاستقلال يوم 20 مارس 2020..ولا هو احتفل بعيد الجمهوريّة يوم 25 جويلية 2020..-الرجل له نواميسه الخاصّة..
ومزاجه الشخصي المتغلّب كما يظهر على نواميس الحكم ومتطلّبات الدولة..وبين هذا وذاك..
له الكثير من الكلام.. مجرّد الكلام..!!!-وفي الفعل دلالات.. تغلب الأقوال..!! –ـ ـ
تابعوا الصفحة الشخصيّة للأستاذ عبد اللّطيف درباله ـ ـ https://www.facebook.com/derbala.abdellatif
جميع الحقوق © 2019 محفوظة لـ " حقوق نيوز" - و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من حقوق نيوز | أنجز من قبل حسن عبدالله