يحيي التونسيون اليوم 25 ماي 2021 ذكرى معركة رمادة الخالدة التي مثلت نقطة انطلاق استكمال السيادة الوطنية وإجلاء ما بقي من جيوب عسكرية للاحتلال الفرنسي على امتداد أرض الوطن.
هذه المعركة التي دارت رحاها يومي 24 و25 ماي 1958 في مدينة رمادة وامتدت بين وادي دكوك شمالا وما بعد نكريف جنوبا والتي استعمل فيها جيش الاحتلال سلاح الجو انتهت بمقتل 6 من أفراده وباستشهاد ما بين 38 و58 شهيدا من جنود وثوار ومدنيين يتقدمهم البطل مصباح الجربوع ورفاقه لكنها أدت أيضا إلى إمضاء اتفاق 17 جوان 1958 والذي بفضله وقع إجلاء كل القوات الفرنسية المرابطة بعدة جهات من الوطن باستثناء القاعدة البحرية ببنزرت.
محمد
جميع الحقوق © 2019 محفوظة لـ " حقوق نيوز" - و يحظر نشر أو توزيع أو طبع أي مادة دون إذن مسبق من حقوق نيوز | أنجز من قبل حسن عبدالله